شهدت اليورو تداولات ضعيفة خلال الجلسة الأسيوية اليوم الثلاثاء ليتداول عند أدنى مستوياته في أسبوع، وذلك بعد شهادة رئيس البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي أمام البرلمان الأوروبي بشأن التضخم، بالإضافة إلى عمليات البيع المفتوح على الأسهم العالمية. ماريو دراغي أشار خلال شهادته أمام البرلمان الأوروبي أن البنك لم يحقق هدف التضخم حتى الآن ولكن ارتفعت ثقة البنك في التضخم وقد تستمر في الارتفاع، ولكن تقلبات اليورو الأخيرة قد تمثل بعض المخاطر على مؤشرات التضخم. كما أشار دراغي أن السياسة النقدية في حاجة إلى المزيد من الوقت قبل التعديل وأنها تعتمد على البيانات الاقتصادية. بالرغم من التراجعات الأخيرة التي يشهدها الزوج إلا أن الأسعار ما زال عليها الكسر والثبات دون مستويات الدعم عند 1.2350 و 1.2330 من اجل تاكيد استمرارية الهبوط .اختلراق مستويات المقاومة القريبة عند 1.2400من شأنه أن يؤثر على الإتجاه الهابط الاخير ويدخل السوق في حركة جانبيه