تراجعت مستويات اليورو للجلسة الرابعة على التوالي ليتداول بالقرب من أدنى مستوياته في أسبوعين، وذلك في ظل التوقعات برفع البنك الاحتياطي الفدرالي لأسعار الفائدة خلال اجتماعه هذا الأسبوع. الدولار الأمريكي قد يستمر في التماسك هذا الأسبوع في انتظار نتائج اجتماع البنك الفدرالي والذي من المنتظر ان يقوم برفع الفائدة بقدار 25 نقطة أساس، في ظل سعيه للوصول بالسياسة النقدية إلى مستوياتها الطبيعية. في المقابل أظهر البنك المركزي الأوروبي استمرار البنك في برنامجه التحفيزي حتى الوصول إلى هدف التضخم عند 2 %، الأمر الذي تسبب في ضعف لمستويات اليورو بسبب استمرار الفجوة في السياسة النقدية بين المركزي الأوروبي والاحتياطي الفدرالي في التوسع. عودة الضغوطات البيعية من جديد على حركةالزوج من شأنها أن تعزز الاتجاه الهبوطي السابق .كسر دون مستويات دعم القريبة عند 1.2260
ستعزز التراجعات ومن شأنها أن تفتح الباب لإختبار مستويات 1.2220وحدها عودة الاسعار لما فوق مستوى مقاومة عند 1.2300من شأنه أن يخفف الضغوط البيعي
ستعزز التراجعات ومن شأنها أن تفتح الباب لإختبار مستويات 1.2220وحدها عودة الاسعار لما فوق مستوى مقاومة عند 1.2300من شأنه أن يخفف الضغوط البيعي