ارتفع اليورو بشكل محدود خلال تداولات الجلسة الأسيوية اليوم الاثنين وذلك بعد أن سجل أدنى مستوياته في أربعة جلسات يوم الجمعة الماضية، يأتي هذا في ظل تراجع مستويات الدولار مع بداية تداولات اليوم. التأثير الإيجابي لتقرير الوظائف الأمريكي انتهى على الدولار قبل نهاية يوم الجمعة الماضية، ليغلق التداولات بشكل سلبي متأثرا بالتراجع في متوسط الأجور مما يقلل من فرص ارتفاع معدلات التضخم وبالتالي فرص تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة الأمريكية. بالرغم من التراجعات الأخيرة التي شهدها الزوج إلا أن الأسعار ما زال عليها الإختراق والثبات دون مستويات الدعم عند 1.2330 و 1.2360 من اجل تاكيد استمرارية الهبوط اختراق مستويات المقاومة القريبة عند 1.2300من شأنه أن يؤثر على الإتجاه الهابط الاخير ويدخل الزوج في حركة جانبية